الاثنين، 18 يناير 2010

تونس تهدر الفوز على الجابون وتلقي بنفسها تحت مخالب الأسود

تعادل منتخبا تونس والجابون في أولى مباريات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة لكأس الأمم الإفريقية المقامة في أنجولا.

وارتفع رصيد الجابون إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، كما حصدت تونس النقطة الثانية لتتقدم إلى المركز الثاني مؤقتا.

وباتت تونس بحاجة للفوز في آخر مبارياتها على الكاميرون من أجل الحفاظ على فرصة الصعود لدور الثمانية، بينما يمنح فوز الجابون على زامبيا في ختام مباريات المجموعة الصدارة لأبناء المدير الفني الفرنسي آلان جيريس.

وفشل التوانسة في استغلال تفوقهم الميداني على الجابون في غالبية أوقات المباراة وتعثر مهاجمهم أمين الشرميطي بعدما راوغ الحارس بدلا من التسديد في المرمى الخالي.

وكاد بيير إمريك أوباميانج أن يفتتح التسجيل للجابون عندما استلم كرة دانيال كوزين وراوغ المدافع داخل المنطقة ولكن أيمن المثلوثي أمسك الكرة من على قدم المهاجم الجابوني.

وأطلق كوزين تسديدة قوية في الدقيقة 11 ولكنها مرت فوق العارضة بقليل.

وسدد عصام جمعة كرة قوية من الناحية اليمنى ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن.

ولعب ستيفان نجويما كرة عرضية إلى مويس برو أبانجا الذي حولها برأسه بجوار القائم الأيمن في أخطر فرص الجابون.

واستغل محمد أمين الشرميطي خطأ في دفاع الجابون وخطف الكرة التي أعادها الدفاع للحارس وراوغ الحارس ولكنه فشل في تسديد الكرة داخل المرمى الخالي من حارسه في الدقيقة 27.

وانطلق رودريجو موندونجا من الناحية اليسرى وسدد كرة أرضة أنقذها المثلوثي، وعاد الحارس التونسي للتصدي لتسديدة قوية من أوباميانج لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وتراجع الأداء في الشوط الثاني من المنتخبين، وسدد برو كرة صاروخية تصدى لها المثلوثي بنجاح وحولها إلى ركنية في الدقيقة 64.

ولعب زهير الذوادي كرة عرضية مرت أمام دفاع الجابون ولكن عصام جمعة فشل في اللحاق بالكرة.

وعاد الذوادي ولعب كرة عرضية أخرى في الدقيقة 81 إلى البديل أحمد العكاشي الذي لعبها بيسراه لترتد من العارضة قبل أن يرفع حامل الراية رايته بوجود تسلل ولكن الإعادة التليفزيونية أثبتت سلامة موقفه.

ولم تفلح تغييرات أي من المدربين في تغيير النتيجة.

وتوغل كوزين داخل منطقة الجزاء التونسية في الدقيقة 89 وراوغ المدافع عمار الجمل الذي عرقله ولكن الحكم البنيني كوفي كودجا أشار بمواصلة اللعب لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق