جدو "العالمي" ينال إشادة وكالات الأنباء الأجنبية

جدو,العالمي,ينال,إشادة,وكالات,الأنباء,الأجنبية,

تربع نبأ عبور المنتخب المصري لدور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا على قمة التقارير الإخبارية في مختلف الصحف والوكالات الإخبارية العالمية.

وحمل تقرير الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن الفوز المصري إشادة واسعة بنجاح المنتخب المصري في خوض مباراته الـ15 على التوالي في كأس الأمم الإفريقية دون هزيمة.

وتحت عنوان "مصر تتقدم لدور الثمانية" قال تقرير الفيفا عن المباراة أنها أمنت للمنتخب المصري مقعده في دور الثمانية كأول مجموعته بعد الفوز العريض على المنتخب النيجيري 3-1 ثم المنتخب الموزمبيقي 2-0".

واختار تقرير الفيفا هدف محمد ناجي "جدو" في مرمى المنتخب الموزمبيقي الأفضل في اليوم السابع للبطولة، خاصة بعددما "أظهر موهبة عالمية في استخدام قدمه اليسرى محرزاً هدفاً طائراً، ليؤكد به الفوز المصري في المباراة".

وتابع التقرير عن هدف جدو: "رغم أنه (ناجي) لم يتمكن من السيطرة التامة على الكرة التي هيأها له أحمد حسن، لكنه أحسن في إصلاح خطأه بقذيفة بقدمه اليسرى قبل أن تلمس الكرة الأرض والتي لم تعط الحارس الموزمبيقي فرصة لإنقاذها".

كما تلقى أحمد حسن إشادة خاصة في التقرير، إذ أن قائد المنتخب المصري "صنع هدف جدو بتفكير سريع بعد مراوغة في منتصف الملعب مثبتاً قدراته التي لا تهترئ بتقدم الزمن أو العمر".

واستمر الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في الإشادة بهدف "البديل المذهل جدو الذي أحرز هدفه من كرة طائرة رائعة كانت كافية ليؤمن للفراعنة مكاناً في الدور القادم بالفوز على المنتخب الموزمبيقي العنيد".

إشادة محلية

كما احتل خبر العبور المصري لدور الثمانية في أنجولا صدر الصحف المحلية، فرفعت صحيفة "المصري اليوم" تقرير المباراة لصدر صفحتها الأولى تحت عنوان "منتخب الفراعنة يصطاد أفاعي موزمبيق ويتأهل لدور الثمانية".

وتابعت "المصري اليوم" السجع في عناوينها داخل صفحتها الرياضية "منتخبنا الواثق يشق لاطريق ويتأهل بهدفين في موزمبيق"، و"مصر كسرت العناد بهدية داريوكان وعززت الفوز بقذيفة جدو الفنان".

واستمر نظم الشعر على صفحات "المساء" التي اختارت "منتخبنا شرفنا وبالنصر فرحنا" عنواناً لتقريرها مشرة إلى أن "جدو أصبح ورقة الفراعنة الرابحة في البطولة".

أما صحيفة "الأهرام" فاكدت أن المنتخب المصري تأهل لدور الثمانية "بجدارة واستحقاق بعدما تألق وهزم موزمبيق 2-صفر".

راحة نيجيريا

وفي نيجيريا خرجت عناوين الصحف المحلية لتبدي الراحة بقدرة النسور على "إحياء الآمال النيجيرية بالتأهل لدور الثمانية" على حد وصف صحيفة "كومباس نيوز".

وأشار تقرير الصحيفة عن مباراة الفريق مع بنين إلى أن النسور تمكنوا "بعد هزيمة يوم الثلاثاء 3-1 على أيدي الفراعنة من رفع آمالهم والحفاظ على فرصة التأهل لدور الثمانية بعد الفوز على المنتخب البنيني بهدف".

وأشادت الصحيفة بشيبو أمودو المدير الفني للمنتخب النيجيري الذي "أجرى العديد من التغييرات على التشكيل الذي انهزم أمام المنتخب المصري مستبعداً تايي تايو وأوبيتا نوانيري من التشكيلة الأساسية".

ونقل التقرير سعادة الجماهير النيجيرية في "تجنب هزيمة مبكرة كانت ستعني خروج الفريق من الدور الاول للبطولة، بعدما كان الخروج الأخير للمنتخب النيجيري من البطولة في دورها الأول عام 1982 في ليبيا".

أما صحيفة "كومبليت سبورت نيجيريا" فعنونت تقريرها عن المباراة بـ"إيجبيني يعبر بالنسور من بنين"، مبدية إحباطها من العرض النيجيري في البطولة حتى الآن والذي كانت نتيجته "هدف وحيد من ركلة جزاء كانت كل ما تمكن النسور من تقديمه أمام المنتخب البنيني".

وأشارت التقرير إلى أن "بنين سيطرت على المباراة في الدقائق الـ15 الأولى، وشنوا هجمات متتابعة على المرمى النيجيري، لكن الهدف أعطى كثير من الراحة للنسور بعدما تابعوا الهجمات تشن على مرماهم منذ الدقيقة الأولى"

ولفتت الصحيفة النظر إلى أنه قبل نهاية المباراة "كرر المنتخب النيجيري سيناريو مباراة المنتخب المصري، ليبدأ الهجوم في الخفوت تاركاً الساحة واسعة للمنتخب البنيني لاستغلالها